تم إطلاق المشروع في عام 2017 بالتعاون مع منظمة مجلس الكنائس العالمي. تغطي لأنشطة المشروع نطاقاً جغرافياً واسعاً وقامت مارس بتنفيذ الأنشطة ضمن الشمال والجنوب السوري.
هدف المشروع:
يهدف المشروع إلى دعم التماسك الاجتماعي وبناء سلام مستدام في سوريا من خلال دعم المبادرات المجتمعية التي تساهم في تحويل الصراع. يشمل ذلك توصيل الرسائل الرئيسية المتعلقة بمسارات بناء السلام من المسارين الثاني والثالث إلى أصحاب المصلحة الرئيسيين في المسار الأول. كما يهدف إلى صياغة عقد اجتماعي موحد لسوريا يركز على بناء ديمقراطية مستدامة ومجتمع متنوع وشامل، وتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق الوحدة في البلاد. تعمل مارس في هذا الإطار على توفير الدعم والموارد للمبادرات التي تساهم في تحقيق هذه الأهداف، وتعزيز التفاهم والحوار بين جميع الأطراف المعنية. بالإضافة إلى ذلك، يحرص المشروع على تعزيز دور المرأة في عمليات بناء السلام وتمكينها من المشاركة الفعالة في صنع القرار. من خلال توجيه الجهود نحو هذه الأهداف، نسعى إلى خلق مستقبل أفضل لسوريا، حيث تكون الديمقراطية والتنوع والشمولية والأمن والاستقرار والوحدة هي القواعد الأساسية للمجتمع.
أنشطة المشروع:
- عقد 464 جلسة حوار مركزة شارك فيها أكثر من 7,587 سوريًا.
- تطوير مستند موافق عليه بالتعاون بعنوان “نحو أسس للتعايش ومحددات عقد اجتماعي سوري” يتألف من 20 نقطة.
- إجراء استطلاع للرأي مع 9,772 شخصًا يمثلون خلفيات مجتمعية ودينية وعرقية متنوعة لقياس أهمية المستند وجمع المدخلات حول الهوية الوطنية السورية.
- تركزت المناقشات على تحديد الهوية الوطنية من خلال آليات الدستور وحقوق الإنسان لضمان إدارة التنوع.
- توفير مساحة آمنة ومحايدة للحوار، وتعزيز فهم وتعاون ومبادئ التعايش داخل المجتمعات المحلية.
- إنتاج 145 مادة بصرية للصحفيات السوريات لزيادة الوعي حول القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، مع التركيز على واقع المرأة في سوريا.
- بناء قدرات 170 امرأة في التحليل السياسي والمشاركة في هيئات صنع القرار لتعزيز دورهن والمساهمة في تعزيز التعايش.
- إنشاء عشر شبكات للتحذير المبكر في 11 منطقة من مناطق سوريا بمشاركة 94 من الفاعلين المجتمعيين الرئيسيين.
تكمن المساهمة الفريدة للمشروع في تغطيته الشاملة عبر جميع مناطق سوريا، وتعزيز الشبكات الأفقية والرأسية بين جميع المشاركين. تُدار الشبكة من الموارد البشرية بدقة من خلال مراحل متميزة، بما في ذلك اجتماعات جنيف التي تجمع بين السوريين من مناطق متنوعة، والتدخل والنشر في مناطق متحكم بها مختلفة، والتنسيق الاستراتيجي عبر ثلاث مسارات لتسهيل الشبكات الفعالة بينها.
كانت أحد نتائج المشروع إطلاق شبكة الصحفيات السوريات، التي ضمت مجموعة من النساء تعملن باستمرار لزيادة الوعي، ودعم حقوق المرأة، والدعوة بقوة لإدماجهن بشكل معنوي في مبادرات بناء السلام. قمن بنشر مواد متنوعة عبر ثلاث منصات مختلفة، وصلت إلى مناطق متنوعة داخل سوريا. من خلال هذه القنوات، نقلن رسالتهن بفعالية واسعة، مع توسيع نطاق تأثيرهن وأثر عملهن. (women-journalists.com)
لمزيد من التفاصيل، يرجى الاطلاع على الوثائق أدناه: